16 يونيو 2009

المسرح الظفاري الفكاهي الهادف


يوم بعد يوم، شهر بعد شهر ،سنه بعد سنه ، يتطور المسرح الظفاري ليواكب أهم الأحداث الإجتماعيه في البلاد وفي العالم ، ممثلين شباب جسدوا الشخصيات وأغلبها شخصيات المتهورين ـ الحمقى ـ وشخصية المجنون .
لا أمانع أبدا من تجسيد هذه الشخصيات ففي الواقع هي شخصيات ضروريه وحالات مجبورة يتم أختيارها في كافه الخشبات المسرحية الفكاهيه لكي يقوموا بإضحاك الناس وسماع قهقه الجمهور ..!
فكيف بشخص جدي أن يقوم بتجسيد الفكاهه ؟
فهذا يعني بأننا ممثلينا موهوبين ـ ليس الــــكل بل أغلبهم ـ قاموا بأدورا عديده ومتنوعه منها دور الزوج العصبي المتهور ، دور المواطن الغلبان ، دور العاطل عن العمل ....آلخ
كـٌـــل منهم يمثل واقع بلده . ونحن كجمهور فأنا أكثر ما يضحكنا عندمــــا تكون هنالك مشكله يواجهها المجتمع أو هنالك أمر يعشقه المجتمع سلبيا كان أو أيجابيا ، ويقوم المــــسرح بتجسيد كافه الشخصيات والكلمات لجعل هذه المشكله مضحكه وتجد لها حل كوميدي ساخر وهادف في النهايه .!
ولا ننسى طبعـــا السيناريو ، أحيانا أشعر بأنه السيناريو كله أرتجــــالي وليس مطبق حرفيا من قبل الممثل ، أستغل الممثلين المسرحيين اللغه المحليه الظفاريه لإضـــحاك الناس ، وفي معظم الأحـــيان لا توجد في الكلمات شئ يضحك فأن ما يضحك الناس هي اللهجه ؟! هذا يعني بأنه لهجتنا أضحوكه؟ وليست معظم المسرحيـــــات مضحكه ؟!

اجمالاً المسرح الظفاري يحتاج إلى تطوير ويحتاج إلى جمعيه خاص حكوميه مشتركه ، للإهتمام بالشباب ذوي المواهب التمثيليه ، التصويريه ، الصوتيه ، والكتابة و الديكورات وغيرها من الأمور التى تتطلب بإظهار المسرح بصورة حسنه ومبهره !

هناك تعليق واحد: